مثل أمس الخميس، الصحافي عمر الراضي الموقوف منذ نهاية يوليوز الماضي، أمام قاضي تحقيق في أولى جلسات الاستماع إليه في قضية "تجسس". وقال محاميه ميلود قنديل، إنه جدد التأكيد أمام قاضي التحقيق على براءة عمر الراضي من كل التهم الموجهة إليه، وتهمة التخابر بسبب علاقاته مع أجانب إذ إن هذه العلاقات تدخل في صميم عمله الصحافي. أوقف الراضي البالغ من العمر 34 عاما في أواخريوليوزبأمر من النيابة العامة التي وجهت إليه تهمة "المس بسلامة الدولة" والتخابر مع "عملاء دولة أجنبية" لم يتم تحديدها. فتِحت هذه القضية غداة صدور تقرير لمنظمة العفو الدولية اتّهم السلطات المغربية بالتجسّس على هاتف الصحافي. وهو ما نفته الرباط بشدّة مطالبةً المنظمة الحقوقية بنشر أدلتها. في نفس الوقت، وجهت النيابة العامة لعمر الراضي تهمة "اعتداء جنسي" على إثر شكوى تقدمت بها زميلة له في العمل. وكان الراضي قد أعلن برفقة رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم سليمان الريسوني الموقوف هو الآخر في قضية اعتداء جنسي، الإضراب عن الطعام ل24 ساعة، احتجاجا على استمرار سجنهما احتياطيا من دون محاكمة، بحسب بيان للجنة التضامن معهما. من جهته أوقف الريسوني أواخر ماي إثر اتهامه من طرف شاب بالاعتداء عليه جنسيا. ويطالب نشطاء حقوقيون بالإفراح عنه، مدينين في عريضة نشرت في وقت سابق "استهداف" الصحافيين "باستخدام تهم الاعتداء الجنسي".