عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن دعمها الكامل لأمينها العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني فيما يضطلع به من مهام كثاني رجل في الدولة في إطار مسؤولياته الحكومية، بما يقتضيه ذلك من إسناد للملك في مسؤولياته السيادية، باعتباره رئيسا للدولة وممثلها الأسمى وضامنا لاستقلال البلاد ووحدتها الوطنية والترابية. وأشارت الأمانة العامة للبيجيدي في بلاغ لها إلى أنها استمعت في اجتماع استثنائي للعثماني، الذي قدم معطيات حول التطورات الأخيرة للقضية الوطنية ومستجداتها، تلاها نقاش صريح وعميق تناول تلك التطورات من كل جوانبها. ونوهت الأمانة العامة للحزب بما أسمته "الموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه عبد الإله ابن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق، مما يؤكد أنه من طينة رجال الدولة الكبار في المنعطفات الكبرى". وأكدت الأمانة العامة للبيجيدي تفهمها لبعض ردود الفعل الداخلية والخارجية المرتبطة بالتطورات الأخيرة المرتبطة بالقضية الفلسطينية، معتبرة أن هذا الأمر "يؤكد مكانة المغرب ودوره المركزي في مناصرة هذه القضية من خلال مبادرات ميدانية داعمة للحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولصمود المقدسيين"، مثمنة في ذات الوقت الرسالة الملكية للرئيس الفلسطيني وما تضمنته من مبادرات. كما جدد البلاغ التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير الذي عبر عنه إعلان الرئاسة الأمريكية والذي تضمن الإقرار بالسيادة المغربية على أقاليمنا الجنوبية، وتجسيد ذلك عمليا من خلال فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وما يفتحه من آفاق جديدة لتقوية الموقف المغربي في الأوساط الدولية. وأكدت أمانة البيجيدي على الالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء وعلى أولوية القضية الوطنية لدى المغاربة، وعلى المواقف الثابتة للبلاد بكل مكوناتها الرسمية والشعبية اتجاه القضية الفلسطينية، ومواصلة دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة، مجددة التأكيد على المواقف الثابتة للحزب بشأن هذه القضية.