أعلن المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عن عقد دورة استثنائية بناء على دعوة كل من مكتب المجلس الوطني للحزب وأمانته العامة، بعد التوصل بعدد من الطلبات. وتهدف الدورة حسب بلاغ للحزب إلى مناقشة أداء الحزب بخصوص التطورات السياسية المرتبطة بقضيتنا الوطنية الأولى، قضية الصحراء المغربية، ومستجدات القضية الفلسطينية. ودعا البلاغ أعضاء المجلس الوطني للحزب للمشاركة في أشغال هذه الدورة الاستثنائية، لافتا إلى أنه تقرر إلغاء اجتماع لجنة الشؤون السياسية والسياسات العمومية الذي كان مبرمجا في نفس الموضوع يوم السبت المقبل. وتأتي هذه الدورة الاستثنائية بعد الأزمة الداخلية التي عرفها حزب العدالة والتنمية، مع الإعلان عن تطبيع المغرب علاقاته مع إسرائيل، وتوقيع سعد الدين العثماني الأمين العام للبيجيدي ورئيس الحكومة على اتفاق إعادة العلاقات بين الدولتين. وكانت عدد من الأصوات دعت إلى إسقاط العثماني من رئاسة الحزب بعد هذا التوقيع، في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران إلى العدول عن هذا الأمر، واحترام مؤسسات الحزب، والإنصات للعثماني في دورة استثنائية للمجلس الوطني للبيجيدي.