دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل الحكومة إلى التواصل المستمر مع المواطنات والمواطنين حول الوضع الوبائي وتفاصيل خطة التلقيح لطمأنتهم. وطالبت الكونفدرالية في بلاغ لها بمجانية اللقاح، وإعطاء الأولوية للشغيلة في قطاع الصحة، والشغيلة في باقي القطاعات الإنتاجية والخدماتية.
وشددت النقابة على ضرورة توفير وزارة الصحة لاختبارات الكشف عن الفيروس، ووقف كل أشكال جشع المختبرات الخاصة واستغلالها لحاجة المواطنين. وفي هذا السياق، عبرت الكونفدرالية عن استنكارها سلوك أرباب المصحات الخاصة في تعاملها مع المواطنين المصابين بالوباء، والجشع والاستغلال البشع للوضع، والذي يؤكد مرة أخرى أن القطاع الخاص لن يلعب أي دور في خدمة صحة المواطنين، سواء في ظل الأزمة أو خارجها، لأن همه الأساسي هو مراكمة الأرباح. وحملت النقابة مسؤولية ما آل إليه الوضع إلى الأطراف الحكومية التي سبق لها أن أوهمت المواطنين بتوفير عدد كبير من أسرة الإنعاش وأجهزة التنفس الاصطناعي، ليتضح فيما بعد أنه خطاب للاستهلاك الإعلامي، وأن بنياتها الصحية ضعيفة ومتهالكة. وفي موضوع آخر، جددت الكونفدرالية في ذات البلاغ رفضها المس بأجور الشغيلة ومعاشات المتقاعدين تحت مسمى الضريبة التضامنية. كما عبرت عن إدانتها للتحركات الاستفزازية للانفصاليين في معبر الكركارات، محملة المسؤولية لبعثة الأممالمتحدة في ضمان حرية النقل والتنقل، واحترام القرارات الدولية ذات الصلة.