قال حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة، اليوم الاثنين بمجلس النواب إن تصميم وتصنيع أجهزة التنفس بالمغرب وصل لمستوى مهم، وقم تم تصنيع 500 جهاز، في حين تستطيع الشركة المصنعة إنتاج أزيد من ألف جهاز أسبوعيا. وأضاف العلمي أن هذه الأجهزة توجد منذ عدة أشهر بوزارة الصحة، في انتظار أن يتم الترخيص لها بعد نهاية المساطر المعمول بها.
ورغم تأكيد وزير الصحة في مرات سابقة أن هذه الأجهزة غير صالحة، إلا أن وزير الصناعة عبر في معرض جوابه على أسئلة البرلمانيين عن أمله في خروج هذه الأجهزة في الأسابيع المقبلة، مؤكدا أن عليها طلبا من الخارج. ومن جهة أخرى، أكد الوزير أن وزارته واكبت معامل النسيج للعمل على صناعة الكمامات، وقد بلغ الإنتاج اليومي لهذه المعامل البالغ عددها 60 معملا، أزيد من 16 مليون كمامة يوميا. وأشار العلمي إلى أن المغرب ومنذ شهر مارس الماضي استطاع أن ينتج 340 مليون كمامة، وهي كمامات ذات جودة، وقد تم الترخيص لها في فرنسا من قبل الجيش الفرنسي، مسجلا أن الدعم الذي كان يعطى لها تقلص من 50 سنتيما إلى 25 سنتيما. وفي سياق آخر، أفاد العلمي أن التشغيل بدأ خلال شهر يوليوز يستعيد شيئا من عافيته، حيث تم استرجاع 93 في المائة من التشغيل في قطاع الصناعة، و100 في المائة من قطاع الصيدلة، و97 في المائة من قطاع السيارات، و92 في المائة من النسيج والجلد، رغم أن هذا القطاع بدأ يعرف مشكلا جديدا بسبب الموجة الثانية في أوروبا، حيث بدأت تغلق بعض المصانع من جديد. وأكد الوزير أن تصدير السيارات عرف ارتفاعا خلال شهر شتنبر بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، لافتا إلى أن تنافسية المغرب في هذا القطاع جيدة، فرغم أنه يحتل المرتبة الثالثة في هذا القطاع بعد الصين والهند، إلا أن جودته أفضل منهما، كما أن القيمة المضافة التي تبقى في المغرب من قطاع السيارات أكثر من القيمة المضافة التي تبقى من الفوسفاط. وبخصوص المواد الاستهلاكية، أبرز العلمي أن وزارته تتبعت 60 ألف نقطة بيع يوميا لحماية المستهلك، من خلال التتبع الدقيق للأثمنة في السوق، كما تلقت أكثر من ألفي شكاية.