عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت، اليوم الخميس، عن قلقه من تطورات الأوضاع بالمركز المتعدد الاختصاصات، بعد الطرد التعسفي الذي تعرضت له الأطر العاملة. وأكد فرع الجمعية في بيان له أن إدارة هذا المرفق العمومي سدت كل قنوات الحوار مع الأطر المعتصمة لليوم الثاني على التوالي بالمركز في ظروف قاسية.
وأشار فرع الجمعية إلى أن بعض المعتصمات تعرضن للإغماء نتيجة مضاعفات الاعتصام المفتوح بالمركز. ولفتت الجمعية إلى أنها ط سبق وأن نبهت من التدبير السيء للمركز المتعدد الاختصاصات وأصدرت بلاغات وبيانات تضامنية واستنكارية وتنديدية بعد قرارات مماثلة تعرض لها العاملون من طرف مسيري هذا المركز. وندد البيان بالتسيير العشوائي والعبثي وبالقرارات الانفرادية والمزاجية التي يتم تدبير المركز بها، محذرا من تطورات الأوضاع الصحية للأطر المعتصمة والتي قررت خوض إضراب عن الطعام. كما نبه البيان للوضع اللاإنساني الذي تخوض فيه الأطر اعتصامها في ظل الأجواء الباردة مما نتج عنه إغماءات في صفوف بعضها، مطالبا الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها. وطالب فرع الجمعية بفتح تحقيق في طريقة صرف وتدبير الأموال المرصودة لهذا المركز. ودعا الفرع إلى تنظيم وقفة احتجاجية تضامنا مع العاملات والعاملين بالمركز متعدد الاختصاصات بسوق السبت الموقوفة أجورهم بشكل تعسفي ولا قانوني والمعتصمين بالمركز.