كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، أمس الاثنين، بالبرلمان أن عدد الإصابات في صفوف الأطر الطبية وشبه الطبية، بفيروس كورونا بلغت 1600 حالة، وهو ما يزيد من تعميق أزمة الأطر التي يعيشها القطاع. وأضاف آيت الطالب خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن هذه الأطر المصابة، تنضاف إلى نقص يعادل 97 ألف منصب في الأطر الطبية وشبه الطبية، وهو ما لا يمكن حله في ظرف وجيز.
ولفت الوزير إلى أنه وإضافة إلى النقص المهول في الأطر الصحية، فإن هذه الأخيرة باتت مخصصة وتشتغل بالتناوب، في ظل جائحة كورونا. ومن جهتهم شدد النواب على ضرورة تقديم الوزارة للتحفيز المادي والمعنوي اللازم للأطر الصحية، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشونها، والتي أدت إلى استنزاف نفسي وصحي وخسائر في الأرواح. وسجل النواب أن التحفيزات المبرمجة للأطر الصحية لم يتم صرفها رغم مرور عدة أشهر، ما يتطلب اليوم صرفها بشكل عاجل، مع الأخذ بعين الاعتبار قيمة هذه التحفيزات حتى لا تكون مهينة. ولفت النواب إلى أنه وإضافة إلى غياب التحفيزات ووسائل الوقاية الضرورية لحماية الأطر، فإن مشروع قانون مالية 2021 لم يتضمن أي إجراءات عملية لتحسين الأوضاع المادية والمعنوية للأطر الصحية، في ظل الاحتقان الكبير الذي تعيشه والمرشح للتصاعد.