قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إن تأجيل إجراء امتحانات السنة الأولى باكالوريا، كان اختيارا اضطراريا، مشددا على أن الإمتحان لن يلغى، لأن إلغاءه سيضرب مصداقية شهادة الباكالوريا. وأوضح أمزازي، في تعقيب على مداخلات النواب بإجتماع لجنة التعليم، أن الوزارة لا تملك أي فكرة عن تاريخ تنظيم الإمتحان الجهوي الخاص بالسنة الأولى بكالوريا، بالنظر إلى تغير الوضعية الوبائية من أسبوع لآخر. وأكد الوزير، على أنه سيتم منح تلاميذ السنة الأولى بكالوريا، مهلة شهر، أو شهرين، للاعداد للامتحان قبل إجراء الإمتحان الجهوي. وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت نهاية الأسبوع المنصرم، عن تأجيل موعد الامتحان الجهوي الموحد للسنة أولى بكالوريا إلى وقت لاحق، نظرا للوضعية الوبائية المقلقة التي تعيشها بلادنا حاليا، والتي تتسم بارتفاع كبير في عدد الحالات الإيجابية وفي عدد الأشخاص في وضعية حرجة وعدد الوفيات.