في غياب تام للمسؤولين وعلى راسهم قائد المقاطعة الذي تم ارجاعه الى الولاية بعض قضائه لسنتين ونصف فى الفترة الانتقالية الاخيرة حيث لم يقم فيها باي شيء يذكر غير تكرار الغياب بداعي المرض . وتعيش الشوارع الرئيسية والعامة فوضى عارمة بسبب احتلالها من طرف الباعة وقد عرفت هذه الاحياء توافد باعة متجولون بكثرة من مناطق مجاورة وذلك بسبب الفراغ وعدم القيام بمحاربة هذه الظاهرة التي استفحلت بشكل كبير رغم ان سلفه ترك الشوارع خالية من الباعة المحتلين للشوارع الرئيسية بالمقاطعة,