قال وزير الصحة خالد آيت طالب، إن قرار العودة للحجر الصحي جد مؤلم ومن الصعب التفكير فيه. وأضاف الوزير في ندوة صحفية، عقدها اليوم الاثنين، " لكن لا أحد يدري ماذا سيقع في العالم، علما أن الحلول بين أيدينا جميعا للسيطرة على الوباء وتفادي الحجر لأن تداعياته جد قاسية".
وأشار آيت طالب أن عددا من المدن سجلت حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، بأعداد لم تسجلها خلال أربعة أشهر. وأوضح أن بلدا واحدا في العالم اختار الرجوع إلى الحجر الصحي هو "كازخستان". وشدد وزير الصحة على التداعيات القاسية للحجر الصحي، داعيا المواطنين في نفس الوقت إلى تفهم قرار إغلاق ثماني مدن تزامنا مع العيد، مضيفا "المناطق الآمنة ماخاصش يوصل لها الفيروس".