قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إن القرار المفاجئ لمنع التنقل بين بعض المدن المغربية بدون سابق إنذار، راجع إلى التحول الفجائي للفيروس، و'كورونا لا يعطي الآجال 'مكايعلمش''. وأرجع وزير الصحة الذي كان يتحدث في لقاء صحفي، بعد زوال اليوم الإثنين، بمقر الوزارة بالرباط، السبب وراء منع التنقل من وإلى 08 مدن مغربية إلى 'التراخي وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية'. وأشار إلى أن الهدف من القرار الفجائي التي اتخذت أمس الأحد، هو 'منع الحركة، وليس إعطاء مهلة محددة للمواطن للمغادرة'. وخاطب المسؤول الحكومي، المغاربة بقوله: 'يمكن نتقلقو نهار، ونفرحو كاملين من بعد، ماشي نهار واحد نفرحو ونبكيو العيد كامل'، مشدداً على أن 'أي حركة يمكن أن تعرض الآخرين للخطر'. وأوضح المسؤول الحكومي أن 'الحرب ما تزال مفتوحة على الفيروس ونحاول مقاومته بكل الطرق والوسائل'. وتابع الوزير، أنه لم نسجل منذ مدة الأعداد الكبيرة للإصابات المؤكدة مثل ما نسجله في الآونة الأخيرة، مشيراً إلى أنه رغم أن الوضع مقلق لكن مازلنا قادرين على السيطرة على الفيروس باحترام الإجراءات الاحترازية والوقائية. وحول إمكانية العودة لفرض الحجر الصحي، أوضح الوزير أن 'العودة للحجر الصحي 'صعيب نفكرو فيها' لأن تداعياته جد قاسية'، مشيراً إلى أن 'دولة واحدة هي التي أعادت فرض الحجر على مواطنيها في العالم ويتعلق الأمر بكازاخستان، لكن يبقى هذا الإجراء مؤلم وقاسٍ'. وقال الوزير 'أنا متفهم غضب المغاربة جراء قرار المنع من التنقل، ولكن لا يمكننا أن نخاطر بحياة المواطن، ونفقد المكتسبات التي شهدت إشادة دولية'.