دعا موظفو وزارة التربية الوطنية حاملو الشهادات، الشغيلة التعليمية إلى حمل الشارة الحمراء طيلة مدة حراسة الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا، تضامنا معهم ومع قضيتهم. ونددت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، في بلاغ توصل "لكم" بنسخة عنه، باستمرار وزارة التربية الوطنية في سياسة تجاهلها لملفهم المطلبي، القائم على المساواة مع زملائهم السابقين قبل 2016، في الترقية وتغيير الإطار بالشهادة. كما استنكرت التنسيقية، ما اعتبرته "تماطلا وتسويفا" من قبل الوزارة، في إصدار مرسوم سبق وتم التأكيد على اصداره في محطات عدة سابقة. وكان عبد الوهاب السحيمي، عضو المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات، قد قال في تصريح سابق ل"لكم"، إن التنسيقية قررت العودة للاحتجاج وخوض إضراب وطني واعتصام مفتوح متمركز بالرباط مع خوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة ، مباشرة بعد رفع الحجر الصحي، تنديدا بتماطل وعدم تجاوب الوزارة مع مطالبهم. وأضاف السحيمي، أن التنسيقية لا تنوي هذه المرة، وقف أو تعليق إضرابها واحتجاجاتها، لأي سبب من الأسباب، مشددا على أن نهاية الإضراب ستكون بحل ملفهم فقط. وأكد السحيمي، على أن الحكومة والوزارة تفرضان على الأساتذة العودة للاحتجاج بسبب تماطلهم وعدم أخدهما بعين الاعتبار تعاون التنسيقية بعد رفعها الإضراب الوطني الذي خاضته من 2 دجنبر الى غاية 14 منه 2019. وكان الأساتذة حاملو الشهادات، قد خاضوا شهر دجنبر من العام 2019، إضرابا وطنيا نظموا خلاله مجموعة من المسيرات والاعتصامات من أجل فتح باب الحوار وتمكينهم من حقهم في الترقية وتغيير الإطار.