انعقد أمس الأربعاء بوزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اجتماع عن بعد خصص لإعطاء الانطلاقة للعمل ببرنامج رقمنة مسطرة الحصول على شهادة الإعاقة. وحسب بلاغ للوزارة، فقد حضر هذا الاجتماع عن بعد، الذي ترأسته وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، منسقات ومنسقون جهويون ومندوبات ومندوبون إقليميون للتعاون الوطني، والمسؤولات والمسؤولون عن 26 مركزا من مراكز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث تم اختيار تلك المراكز في مرحلة أولى بمعدل مركزين في كل جهة أحدهما في مركز الجهة.
وأوضحت المصلي أن برنامج رقمنة الحصول على شواهد الإعاقة يعتبر خطوة مهمة في سياق تقريب الخدمات وتيسيرها للأشخاص في وضعية إعاقة ولأسرهم، حيث يسمح البرنامج لهؤلاء الأشخاص بسحب تلك الشواهد أينما كانوا وفي أي وقت شاؤوا، دون حاجة إلى التنقل، معتبرة أن الوزارة بصدد التمكين لتجربة نوعية ومهمة لتفعيل وتجويد خدمات القرب في مجال الإعاقة. وأضافت أن إنجاح المرحلة الأولى من تنزيل هذا البرنامج، والتي تهم 26 إقليما، أمر مهم جدا، على اعتبار أن هذا البرنامج يشكل عنوان مرحلة جديدة في تدبير ملف الإعاقة بالمغرب، جاءت بعد مرحلة وضع التشريعات، وهي مرحلة البرامج والخدمات. وأشارت إلى أنه تمت رقمنة حوالي 105 آلاف ملف من ملفات طلب شهادة الإعاقة المودعة لدى الوزارة، يمكن لأصحابها في الأيام المقبلة سحب تلك الشواهد الخاصة بهم من خلال منصة رقمية سيتم الإعلان عنها قريبا، كما يمكن لأي شخص غيرهم في وضعية إعاقة يرغب في الحصول على تلك الشهادة التسجيل في تلك المنصة عبر إيداع ملفه في أقرب مركز له من مراكز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة. وحسب البلاغ، فقد عرف الاجتماع تقديم عرض حول أهداف ومراحل إعداد برنامج رقمنة مسطرة سحب شهادة الإعاقة، كما تم التعريف بالمنصة الرقمية الخاصة بالبرنامج ومسارات تطور إعداد وتسليم شهادة الإعاقة عبرها، ومستويات التدخل وآلياته وشروطه. وأضاف المصدر ذاته أن جميع المتدخلين في البرنامج في 26 مركزا المختارة في المرحلة الأولى، سيخضعون لتكوين وتدريب ابتداء من يوم غد الجمعة، على أن ي