ترأست وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، السيدة جميلة المصلي، أمس )الأربعاء 24 يونيو الجاري) بمقر الوزارة، اجتماعا خصص لإعطاء الانطلاقة للعمل ببرنامج رقمنة مسطرة الحصول على شهادة الإعاقة. وحضر الاجتماع عن بعد منسقات ومنسقين جهويين ومندوبات ومندوبين إقليميين للتعاون الوطني، والمسؤولات والمسؤولين عن 26 مركزا من مراكز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة. وتم اختيار تلك المراكز في مرحلة أولى بمعدل مركزين في كل جهة أحدهما في مركز الجهة.
وأكدت السيدة الوزيرة في كلمة الافتتاح أن برنامج رقمنة الحصول على شواهد الإعاقة يعتبر خطوة مهمة في سياق تقريب الخدمات وتيسيرها للأشخاص في وضعية إعاقة ولأسرهم، حيث يسمح البرنامج لهؤلاء الأشخاص من سحب تلك الشواهد أينما كانوا وفي أي وقت شاءوا دون حاجة إلى التنقل حتى من بيوتهم. معتبرة أن الوزارة بصدد التمكين لتجربة نوعية ومهمة لتفعيل وتجويد خدمات القرب في مجال الإعاقة.
وأوضحت السيدة الوزيرة، ان إنجاح المرحلة الأولى من تنزيل هذا البرنامج، والذي يهم في مرحلة أولى 26 إقليما، أمر مهم جدا، على اعتبار أن هذا البرنامج يشكل عنوان مرحلة جديدة في تدبير ملف الإعاقة بالمغرب، جاءت بعد مرحلة وضع التشريعات، وهي مرحلة البرامج والخدمات.
وأشارت السيدة الوزيرة في كلمتها إلى أنه تمت رقمنة حوالي 105 ألف ملف من ملفات طلب شهادة الإعاقة المودعة لدى الوزارة، يمكن لأصحابها في الأيام المقبلة سحب تلك الشواهد الخاصة بهم من خلال منصة رقمية سيتم الإعلان عنها قريبا. كما يمكن لأي شخص غيرهم في وضعية إعاقة يرغب في الحصول على تلك الشهادة التسجيل في تلك المنصة عبر إيداع ملفه في أقرب مركز له من مراكز توجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة.
وعرف الاجتماع تقديم عرض حول أهداف ومراحل إعداد برنامج رقمنة مسطرة سحب شهادة الإعاقة، كما تم التعريف بالمنصة الرقمية الخاصة بالبرنامج ومسارات تطور إعداد وتسليم شهادة الإعاقة عبرها، ومستويات التدخل وآلياته وشروطه.
وسوف يخضع جميع المتدخلين في البرنامج في 26 مركزا المختارة في المرحلة الأولى، لتكوين وتدريب ابتداء من غد الجمعة، على أن ينطلق العمل ببرنامج رقمنة سحب شواهد الإعاقة في تلك المراكز في تاريخ سيتم الإعلان عنه قريبا.