أوضح يحيى جبران متوسط ميدان الوداد البيضاوي، بأنه تسرع في فترة سابقة من مسيرته الكروية، حين فضل الانتقال للعب مع فريق الفجيرة الإماراتي، بعد فترة تألقه رفقة حسنية أكادير. وشدد جبران في حديثه مع موقع “لكم”، بأن انتقاله للوداد تعثر في مناسبتين قبل أن ينجح في محاولة ثالثة في حمل قميص الفريق الأحمر، بعد نجاح المفاوضات التي باشرها وكيل أعماله مع سعيد الناصيري رئيس الوداد. وتحدث جبران حول موضوع لعبه سابقا بالإمارات قائلا: “تجربة اللعب مع فريق الفجيرة لم تكن ناجحة من بعض الجوانب وتسرعت فيها، لكني استفدت أيضا من أشياء أخرى،إذا حصلت على فرصة أخرى لن أسقط في نفس الأخطاء، حياة لاعب كرة قدم المحترف تمر ببعض الفترات الصعبة، استطعت التغلب عليها وأنا جاهز حاليا لكسب التحديات الصعبة مع الوداد”. وتحدث جبران عن بداياته الأولى في مجال كرة القدم، مؤكدا بأنه بدأ بكرة القدم داخل القاعة داخل مدينة سطات، حيث كان جاور الفتح الرياضي السطاتي، الذي كان بمثابة القنطرة التي مكنته من اللعب مع المنتخب المغربي ل “الفوتصال”، وخوض نهائيات كأس العالم بتايلاند سنة 2012، قبل أن يضيف جبران بأنه لم يجد مشاكل كبيرة، للانتقال للعب كرة القدم ب 11 لاعبا، حيث جاور بعدها رجاء بني ملال، ومولودية وجدة بالإضافة إلى حسنية أكادير قبل أن يجد نفسه ينافس على الألقاب مع الوداد على حد تعبيره، وفي هذا السياق قال: “بداياتي كانت في كرة القدم داخل القاعة، قبل أن أتحول للعب الكرة ب 11 لاعبا، لم أجد صعوبات كثيرة للاندماح لأني كنت واثقا من مؤهلاتي”. وتابع جبران: “فخور بحملي لقميص أندية رجاء بني ملال، ومولودية وجدة وحسنية أكادير ، لأني استطعت تطوير مؤهلاتي التقنية والبدنية قبل الاحتراف بالإمارات والعودة مجددا للبطولة التي فرضت اسمي داخلها بالعمل الجدي والاجتهاد في التداريب”.