غادرت، اليوم الجمعة، آخر حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مستشفى القرب بقلعة مكونة، ليصبح إقليم تنغير خاليا من المصابين بالفيروس. ويتعلق الأمر برجل ينحدر من قلعة مكونة ويبلغ من العمر 45 سنة، تماثل للشفاء التام، حيث تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوه من فيروس كورونا المستجد.
وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتنغير، محمد لغفيري، أن مدة استشفاء هذا الشخص وصلت إلى 10 أيام، مبرزا أنه لم يكن يعاني من أمراض مزمنة. وذكر أنه وضع تحت التكفل الطبي بجناح (كوفيد-19) بمستشفى القرب بقلعة مكونة إثر تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد بسبب مخالطته لأحد المصابين بالفيروس. وأشار إلى أنه سيقضي نحو 15 يوما إضافيا قيد العزل الصحي في أحد فنادق المنطقة، وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك تحت مراقبة لجنة اليقظة الصحية بتنسيق مع السلطات المحلية.