أكد محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، اليوم السبت، أن اكتشاف عدد كبير من الحالات ضمن بؤر مهنية أو عائلية، يجعل عدد الحالات الجديدة يراوح مكانه، ولم يبدأ في الانخفاض الملموس الذي نأمله. وأوضح اليوبي أن الوزارة لا تزال تسجل أكثر الإصابات بفيروس كورونا في صفوف المخالطين، حيث إن نسبة 82 في المائة من الحلات المسجلة خلال 24 ساعة الماضية كانت في صفوف المخالطين، في حين شملت عملية التتبع الطبي أكثر من 34 ألف مخالط، ولا يزال 9017 منهم قيد التتبع الطبي.
كما سجل المسؤول انخفاضا مستمرا للحالات المتكفل بها في وضعية صحية حرجة أو متقدمة، حيث لا تمثل هذه الفئة سوى 2 في المائة من مجموع الإصابات، في حين تشكل الحالات بدون أعراض أو بأعراض بسيطة 89 في المائة. وبخصوص معدل العمر للحالات المتكفل بها، فقد انخفض إلى 35 سنة، وتبلغ نسبة النساء المتكفل بهن حاليا 47 في المائة، وتبلغ نسبة الذكور 53 في المائة من مجموع الحالات المتكفل بها. وتتوزع الحالات الجديدة أساسا على جهة فاسمكناس، ثم جهتي مراكشآسفيوطنجةتطوانالحسيمة بدرجة أقل، ثم جهة الرباطسلاالقنيطرة، ثم جهة الدارالبيضاءسطات، وتأتي بعيدا عن ذلك جهات بني ملالخنيفرة، وسوس ماسة، والجهة الشرقية، في حين لم تسجل أي إصابة جديدة بجهة كلميم واد نون، وتظل جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب بدون حالات متكفل بها. وارتفع اليوم عدد الإصابات إلى 5910 حالة، بزيادة 199 حالة جديدة، في حين بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي إلى 57149حالة. واستقر عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس في 186 وفاة، إذ لم تسجل أي حالة جديدة اليوم، لتكون نسبة الفتك 3.1 في المائة، في حين ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 2461 حالة، بزيادة 137 حالة شفاء جديدة، وترتفع نسبة الشفاء إلى 41.6 في المائة. ولم يعرف التوزيع الجغرافي للإصابات تغييرا، حيث لا تزال جهة الدارالبيضاءسطات في صدارة الجهات ب27 في المائة، متبوعة بجهة مراكشآسفي، وبدرجة أقل جهة طنجةتطوانالحسيمة، وجهة فاسمكناس، ثم بنسبة أقل جهتا درعة تافيلالت والرباطسلاالقنيطرة.