زوجة شباط لموقع "لكم.كوم": لم نخسر أي معركة دخلناها في حياتنا احتفل أنصار حميد شباط بفوزه بمنصب الأمانة العامة لحزب الإستقلال بعد حصوله على 478 صوتا من أصل 967 صوتا معبرا عنها لأعضاء المجلس الوطني المنعقد اليوم الأحد 23 شتنبر بالصخيرات، فيما بدت علامات الغضب والاستياء بادية على محيى عبد الواحد الفاسي وأنصاره الذين تحلقوا حوله بعد إعلان النتيجة النهائية. وردد أنصار شباط شعار "انتهى الكلام شباط أمين عام"، قبل الإعلان رسميا عن النتيجة النهائية من طرف محمد الأنصاري رئيس المؤتمر، كما احتلفت فاطمة طارق زوجة شباط رفقة أبناءه بفوز زوجها بالأمانة العامة، وقالت في تصريح لموقع "لكم.كوم"، أنها كانت تتوقع فوز شباط، وأضافت "شباط لم يخسر أي معركة دخلها في حياته". واعتبر حميد شباط الأمين العام المنتخب في تصريح لموقع "لكم.كوم"، هذا اليوم بأنه تاريخي في مسار الحزب، مشيرا إلى كونه دخل التاريخ بإزاحة "آل الفاسي" الذين ظلوا يبسطون سيطرتهم على الحزب منذ تأسيسه، وبأن المعركة التي خاضها لسباق الأمانة العامة ضد منافسه عبد الواحد الفاسي كانت معركة قوية. وفي كلمة ألقاها عقب إعلان فوزه أمينا عاما لحزب علال الفاسي، دعا شباط منافسه عبد الواحد الفاسي إلى الاستمرار داخل حزب الاستقلال والمساهمة إلى جانبه في قيادة المراحل المقبلة رغم اختلاف الآراء بينهما، كما قدم شباط اعتذاره للاستقلالين على الانفلاتات التي وقعت خلال حملة الدعاية التي خاضها قبل انعقاد دورة المجلس الوطني، وطالب من الفاسي تقديم الاعتذار بدوره. وعبر شباط عن افتخاره بنجاح الديمقراطية، معتبرا هذا اليوم "يوما مشهودا في تاريخ حزبنا الذي عرف انتصار الديمقراطية"، ودعا جميع الاستقلالين إلى "العمل من أجل وحدة الحزب الذي يحتاج إلى تغيير حقيقي"، وقال "سأظل أمينا عاما لكل الاستقلاليين والاستقلاليات لمواجهة كل الإكراهات التي تواجه الحزب لكي يحتل المرتبة الأولى في الاستحقاقات المقبلة". ومن جهته، أوصى عبد الواحد الفاسي حميد شباط، خيرا بالذين كانوا معه وكانوا ضد شباط، وفي تعليقه على النتيجة، أكد الفاسي أن النتيجة بينهما متقاربة تمثل تقريبا مجموع المجلس الوطني، وأعلن عن تشبثه بالبقاء داخل الحزب، معبرا عن استعداده لجميع الأعمال المطلوبة منه.