أعلنت السلطات الصحية الفرنسية أن البلاد أحصت، اليوم الثلاثاء، 762 وفاة خلال الساعات ال 24 الماضية جراء الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، في الوقت الذي تماثل فيه 1087 شخصا للشفاء ليتمكنوا من مغادرة المستشفيات، خلال الساعات ال 24 الماضية. وأوضح المدير العام للصحة، جيروم سالومون، أن ما مجموعه 541 وفاة إضافية سجلت في الأوساط الاستشفائية بين يومي الاثنين والثلاثاء (مقابل +335 يوم الاثنين)، ما يرفع الحصيلة على 10 آلاف و129 شخصا توفوا داخل المستشفيات منذ فاتح مارس المنصرم.
وأبرز الرقم 2 بوزارة الصحة، خلال الندوة الصحفية اليومية المخصصة لحصيلة الوباء، أنه ب 221 وفاة تم إحصاؤها خلال الساعات ال 24 الماضية، ارتفعت الحصيلة المسجلة داخل مؤسسات إيواء الأشخاص المسنين في حالة عجز والمؤسسات السوسيو-طبية، اليوم الثلاثاء، إلى 5600 وفاة. حيث بلغت الحصيلة الإجمالية 15 ألفا و729 شخص قضوا جراء فيروس “كوفيد-19” في فرنسا. وحسب جيروم سالومون، يوجد في الوقت الراهن 32 ألفا و292 شخصا في المستشفيات قصد العلاج من عدوى فيروس كورونا، أي 1965 شخصا أكثر خلال 24 ساعة. ومن بين الأشخاص الذين يخضعون للعلاجات، تم اعتماد 6730 بأقسام الإنعاش، منهم 275 ولجوها منذ يوم الاثنين. ومع ذلك، اعتبارا لعدد المرضى المتعافين الذين غادروا المستشفيات، فقد انخفض عدد المرضى الموجودين في أقسام الإنعاش نسبيا لليوم السادس على التوالي، بمجموع -91 مقارنة مع يوم الاثنين، ما يؤكد الأرقام المسجلة خلال الأيام الماضية (-24 يوم الاثنين، -38 الأحد، -121 السبت، -62 الجمعة…). وقال المدير العام للصحة إن “انخفاض الحاجة إلى الإنعاش يتأكد”، معلنا أيضا عن تسجيل نحو 29 ألف حالة شفاء من المرض. وأشار جيروم سالومون إلى أن “ما مجموعه 1087 شخصا تمكنوا من مغادرة المستشفيات والعودة إلى منازلهم خلال الساعات ال 24 الأخيرة، أي 28 ألفا و805 منذ بداية انتشار الوباء في فاتح مارس المنصرم”. وحسب المسؤول الصحي الفرنسي، فإن 103 ألفا و573 شخصا تأكدت إصابتهم بالمرض، معتبرا أن ما بين 5 و10 في المائة من الساكنة الفرنسية أصيبت على ما يبدو بالعدوى. وأكد من جهة أخرى أن “جميع المرضى يمكن الكشف عنهم إلى غاية 11 ماي المقبل”، مؤكدا ما أعلن عنه أمس الاثنين، رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون. ولهذه الغاية -يضيف سالومون- “تمت تعبئة جميع المختبرات” في الوقت الذي ترتفع فيه قدرة فرنسا “يوما بعد يوم”. حيث اقتنت فرنسا على الخصوص مخادع بوسعها إجراء ما يصل إلى 2000 اختبار في اليوم.