أفاد مسؤولو الصحة السويديون، اليوم الثلاثاء، تسيل 1033 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا كوفيد-19، في حين أن 915 مريضا يخضعون حاليا للعناية المركزة. وشدد عالم الأوبئة أندرس تيغنيل على أنه ينبغي النظر إلى هذه الإحصاءات بحذر لأنها لا تشمل الوفيات خلال عطلة عيد الفصح، في انتظار أرقام أكثر دقة يوم الأربعاء.
وسجلت البلاد الشمالية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 10.3 مليون نسمة، والتي تتبنى استراتيجية أكثر مرونة في مكافحة الوباء، إلى غاية الآن 11.450 حالة مؤكدة من الإصابة بفيروس كورونا، مقابل 10.948 في اليوم السابق. وتحصي السويد وفيات أكثر من جيرانها الشماليين، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن العدوى انتشرت في العديد من دور التقاعد في ستوكهولم، مما أثر على بعض الفئات الأكثر عرضة للخطر. وتشير الأرقام الجديدة الصادرة عن وكالة الصحة العامة إلى أن الأشخاص المولودين خارج السويد، بمن فيهم أولئك القادمون من الصومال أو العراق أو سوريا، ممثلون بشكل أكبر في الإحصاءات. وتعد أحد الأسباب في ذلك هي ظروف المعيشة في مساحات ضيقة لمجموعات المهاجرين في الضواحي الهشة بستوكهولم، على وجه الخصوص.