عرف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، يوم الخميس الماضي، أول حالة ولادة لامرأة حامل مصابة بفيروس كورونا المستجد، عن طريق عملية قيصرية، وقد أثبتت التحاليل المخبرية عدم إصابة المولود بالفيروس، في حين تتمتع الأم بحالة صحية مستقرة. وأوضحت إدارة المستشفى في بلاغ لها، أن الولادة تمت عن طريق عملية قيصرية بمركب جراحي خصص للنساء الحوامل المصابات بالفيروس، تحت إشراف فريق طبي وتمريضي متكامل، حيث مرت العملية في ظروف جيدة.
وأضافت إدارة المستشفى في بلاغها أنها استقبلت المرأة الحامل في شهرها التاسع بمصلحة المستعجلات الخاصة بمرضى فيروس كورونا المستجد يوم الإثنين الماضي، حيث تم نقلها من المستشفى الحسني بمدينة الناظور بتنسيق مع مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية (samu 05)، ليتم التكفل بها واستشفاؤها بجناح خاص بالنساء الحوامل المصابات بكورونا، حيث تم إجراء جميع الفحوصات اللازمة والشروع في العلاج المعتمد من طرف وزارة الصحة. وأكد البلاغ أن الأم تتمتع حاليا بصحة جيدة إذ يتم علاجها بمصلحة استشفاء مرضى كورونا، أما المولود فهو في حالة جيدة، وقد أكدت التحاليل المخبرية عدم إصابته بالفيروس.