غادر، اليوم الأحد، سبعة أشخاص تماثلوا للشفاء بعد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مستشفى الأمير مولاي عبد الله بسلا، كما تم الإعلان تماثل مصاب ثاني بالعيون للشفاء، ظهيرة اليوم. وفي مدينة سلا، يتعلق الأمر بمتعافين تتراوح أعمارهم ما بين 19 و70 سنة، تماثلوا للشفاء التام كما أثبتت مختلف التحاليل المخبرية اللازمة التي أجريت لهم، والتي أكدت خلوهم من فيروس كورونا المستجد.
وبعد خروج سبع حالات متعافية من مرض كوفيد 19 من مختلف الأعمار، ارتفع عدد حالات الشفاء بمستشفى الأمير مولاي عبد الله إلى 24 حالة. وبجهة العيون الساقية الحمراء، تماثل ثاني المصابين الأربعة بفيروس كورونا، للشفاء وغادر مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، غداة إجرائه اختبارين للتحاليل جاءت نتائجهما سلبية. وقال المدير الجهوي للصحة بالعيون – الساقية الحمراء، علي الهواري، إن الأمر يتعلق بسيدة خمسينية كانت ضمن الحالات الأربع المصابة بفيروس كورونا، المنحدرة كلها من مدينة بوجدور، مشيرا إلى أن هذه الحالة تنضاف إلى مثيلتها التي تماثلت للشفاء في العاشر من الشهر الجاري. وأكد الهواري، في تصريح للصحافة، أن الحالتين الاثنتين المتبقيتين توجدان بمصلحة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، مضيفا أن حالتيهما مستقرتان حيث تتم متابعتهما من طرف فريق طبي. وطمأن الساكنة بأن الوضعية الوبائية في الجهة “مستقرة ولم تسجل أي حالة جديدة منذ تاريخ 3 أبريل 2020”.