يختتم وفد من مؤسسة روبرت كينيدي الاثنين 27 غشت، زيارة الى الصحراء تركز على حالة حقوق الانسان في المنطقة المتنازع عليها من خلال مقابلة المسؤولين المحليين ومسؤولي الأممالمتحدة، بعد لقاء الأحد مع الانفصاليين. والتقى مسؤولو المؤسسة ورئيستها كيري كينيدي صباح الاثنين زعماء القبائل والمحافظ (الوالي) في المنطقة وبرلمانيين، وفقا لمراسل وكالة فرانس برس. وقال مشاركون في الاجتماع ان مسؤولي المؤسسة الاميركية "ركزوا على التطور الايجابي لاحترام حقوق الانسان في سياق الدستور المغربي الجديد" الذي اعتمد العام الماضي. والتقى الوفد مساء الاحد في الفندق الذي يقيم فيه، الجمعيات الانفصالية الصحراوية التي كررت طلبها توسيع صلاحيات بعثة الاممالمتحدة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. كما التقى الوفد في وقت لاحق ممثلي الجمعيات الموالية للمغرب. ويفترض ان تنتهي زيارة وفد مؤسسة روبرت كينيدي الى الصحراء بعد ظهر الاثنين بلقاء مع حمدي ولد الرشيد رئيس بلدية العيون كبرى المحافظات، اضافة الى زيارة موقع بعثة الاممالمتحدة. وسيزور الوفد الثلاثاء مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف (الجزائر) التي تسيطر عليها جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) المطالبة باستقلال الصحراء . ومن المنتظر بعد انتهاء الزيارة نشر تقرير في اجواء يسودها توتر. وسبق أن تعرض وفد مؤسسة روبرت كينيدي للانتقاد بعد نشره تقريرا حول المنطقة بعد زيارة سابقة في 2011. ونقلت وكالة الانباء المغربية الرسمية عن مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، قوله انه يأمل في ان تطور المؤسسة الاميركية "رؤية محايدة" للوضع خلال هذه الزيارة. --- تعليق الصورة: رئيسة وفد مؤسسة كينيدي مع الناشطة الصحراوية أمنتوحيدر في صورة تذكارية بمدينة العيون