وصف طارق قباج رئيس بلدية أكادير الحسن الثاني ونظامه ب"بوعو" بحضور فريقي الأغلبية والمعارضة وممثل السلطات المحلية خلال أشغال الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي لبلدية أكادير، في سياق الحديث والنقاش حول اختيار اسم لقاعة البلدية، بعد أن اقترح قباج إسم إبراهيم الراضي (رئيس بلدية اتحادي سابق)، فيما اتجه مقترح برلماني حزب البيجيدي وعضو بالمجلس إلى إسم الوحدة تيمنا بمسيرة الملك الراحل الحسن الثاني" حسبما نقلته حركة أصدقاء من أجل الوطن. وفي ردها حول ما أثير، استشاطت حركة أصدقاء من أجل الوطن غضبا من تلفظ الاتحادي طارق قباج بتلك العبارات. وهو نفس الاتجاه الذي سار فيه كاتب عام الحركة الزكي باحسين في تصريح لموقع "لكم.كوم" بالقول "بهت الجميع ، ولا أحد ندد، ولا حزب استشنع، ولا سياسي في المدينة استقبح، ولا بيان، ولا كلام في كوازيط الزمان وجرانينه عن الواقعة". هذا، وقد نددت الحركة "بشدة بالوصف الخارج من فاه لم يزره سواك الوطن الطيب في حق فقيد الأمة الكبير المرحوم الحسن الثاني طيب الله ثراه"، منددة في الآن نفسه "بجبن ساسة المدينة الذين يطلبون رضى القباج بدل رضى الوطن" . كما دعت الحركة في رسالتها التي توصل موقع "لكم,كوم" بنظيرة منها، "المجتمع المدني الوطني بالمدينة إلى وقفات احتجاجية أمام مقر البلدية احتجاجا على شين الوصف الذي بذر من رئيس بلدية آكادير في حق فقيد الأمة الحسن الثاني- رحمه الله- وإلزام القباج بتقديم اعتذار علني للوطن" حسب تعبير الرسالة . إلى ذلك، وصف كاتب عام حركة أصدقاء من أجل الوطن " طارق قباج بكونه دُملا في جسد المدينة، وحينما كانت الدولة تعوزها الأدلة في ثبات خبث ورم تحرص على زرعه في خلايا عاصمة سوس الجدعية أعلنا ملئا بؤس الصنيع". كما اتهم المتحدث نفسه "كون تجار أكادير الكبار وأغنيائها ووالي الجهة الأسبق علي غنام يتحملون المسؤولية، بعد أن حول رئيس البلدية أكادير اليوم المدينة إلى إثم كبير وحط من شأنها واقتطعها لنفسه وصحبه فصارت له وصارت لهم".