طالب مجموعة من الرياضيين والمهتمين بالشأن الرياضي، برحيل عبد السلام أحيزون من رئاسة الجماعة الملكية لألعاب القوى، وتعويضه بالبطل العالمي السابق سعيد عويطة على رأس هذه الجامعة، وذلك على خلفية النتائج السلبية التي حققتها رياضة ألعاب القوى بجميع أصنافها في دورة لندن للألعاب الأولمبية. وأنشأ هؤلاء صفحة خاصة على الموقع الإجتماعي "فايسبوك" تحمل عنوان "جميعا من أجل سعيد عويطة رئيسا للجامعة المغربية لألعاب القوى"، وقال المشرفون على الصفحة، أنه من الأولى بهذا البطل المتميز والمتمكن أن يحتفي به بلده الذي رفع رايته بين البلدان وعرف به في محطات دولية متعددة. وأشاروا، إلى أن العالم احتفى به وتسابق الجميع عليه لكي يحضوا بشرف تسيير مؤسساتهم الرياضية وخصوصا منها المتخصصة في ألعاب القوى، فتقلد مناصب متعددة في كل من أستراليا والأردن بعد أن رفض عرضا بالولايات المتحدةالأمريكية، كما قام بدور محلل رياضي بقناة الجزيرة، ومؤخرا تم إطلاق اسمه على محطتين لمترو الأنفاق بلندن تكريما له. وتساءل أصحاب الصفحة، أليس من الأجدر أن يعمل سعيد عويطة على الرفع من مستوى ألعاب القوى ببلدنا والعودة به إلى مصاف الدول الرائدة؟، وأكدوا أن إنشاء هذه المجموعة، جاء في سياق تداعيات تناول مجموعة من العدائين المغاربة للمنشطات والإقصاءات المتوالية للوفد المغربي المشارك في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بلندن.