أعلنت الصين الأحد عن 46 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، بينها حالة عدوى واحدة من داخل أراضيها بعد ثلاثة أيام من عدم تسجيل أي حالة “محلية”. وتسعى الصين التي ظهر فيها فيروس كورونا المستجد في دجنبر، بشكل رئيسي، إلى تفادي عودة وباء كوفيد 19 إلى أراضيها من جديد عبر الخارج، حيث تفشى عبر المعمورة.
وسجلت الحالة المحلية في مقاطعة غوانغ دونغ في جنوبالصين، ومصدرها حالة “مستوردة” من الخارج، بحسب السلطات الصحية المحلية. وتؤكد الصين تسجيل 314 إصابة جراء انتقال العدوى من أشخاص جاؤوا من خارج البلاد. ويفرض على كل وافد إلى الصين من أي بلد حجرا صحيا لمدة 14 يوما. وبدأت الحياة بالعودة إلى طبيعتها ببطء في مقاطعة هوباي ومدينة ووهان بؤرة الفيروس، ولم تسجل في هذه المنطقة أي إصابة جديدة الأحد وذلك لليوم الرابع على التوالي. وبهذه الأرقام يصل إجمالي الحالات المسجلة للإصابة بفيروس كورونا إلى 81 ألف و 54 حالة، و3261 وفاة من بينها ست حالات السبت. كما تحاول الصين استئناف حركة الاقتصاد الذي من المتوقع على نطاق واسع أن ينكمش بشكل كبير خلال الربع الحالي من السنة، مع بدء عودة الحياة ببطء لطبيعتها في مدن مثل بكين وشنغهاي وإن كان الجميع يضع كمامات في الأماكن العامة. ومع ذلك ما زال العديد من المتاجر والمطاعم مغلقا بعد توقف الكثير منها عن العمل وما زالت مصانع وأماكن عمل أخرى لا تعمل بكامل طاقتها.