نشر الاتحاديون في أكادير "غسيلهم التنظيمي وأدائهم الحزبي والتواصلي إثر عقدهم لاجتمعات رمضانية الأول في حي المسيرة والثاني في حي إحشاش بمدينة أكادير لوضع آليات العمل بعد تقييم وتقويم المرحلة الحالية التي يعيشها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسوس، وأن مناطق اداوتنان وورزازات وتارودانت منطقة منكوبة تنظيميا بسبب الاهمال الذي لحقها من الحزب . ". وحسب بلاغ صدر عن الاتحاديين ترويسته "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: القلعة الاتحادية سوس الصامدة ضد جحود أبناءها وتكالب المرتزقة" توصل موقع "لكم.كوم" بنسخة منها، استهجنت الوثيقة " تجاهل الاجهزة لمحطة تجديد مكاتب الغرف و الجهة وترك المناضلين عرضة البيع والشراء، وواقع العمل النسوي ضعيف لان هماك هيمنة العلاقات الاسرية لزوجات بعض الجاثمين على التنظيم على حساب المناضلات والعاملات النقابيات". وبينما تأسفت الوثيقة الاتحادية ذاتها عن " قلقها الكبير من الانحلال التنظيمي بإقليم تارودانت مما يصعب مأمورية احياء اي نشاط للحلقة به في هذا الوقت"، استغرب الاتحاديون مستصدرو الوثيقة نفسها من "رفض بعض قدماء الحزب المؤسسين لتجربة اكادير التعامل مع الحلقة بسبب اعتزالهم التنظيم، وهو السلوك الذي نعتبره جحودا في حق المنطقة التي اعطتهم ماديا و معنويا و يتنكرون لحزبهم". كما استغربت الوثيقة نفسها من "تعثر عملية التحاق مناضلي اليسار الاشتراكي الموحد بإقليم شتوكة ايت باها بسبب غياب مقرات الاستقبال وإصرار بعض المنخرطين على التعامل معهم كغرباء او منافسين في التنظيم، وكذا صمت الاجهزة من إعطاء موقف من المحاكمة التي يتعرض لها رئيس بلدية انزكان السابق المحسوب على الحزب لأنه يحاسب على سلوك بدر منه تحت يافطة الترشح باسم الحزب". واعتبر الاتحاديون، حسب نص الوثيقة نفسها، " تدخل والي جهة سو ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان في الخلاف بين الحزبين المتحالفين ببلدية أكادير (الاتحاد الاشتراكي والعدالة والتنمية) إدانة لأجهزة الحزب التي وقفت تتفرج؛ وهي التي صنعت توقيع التحالف في الاول و تركته لمزاجية المستشارين من كلا الحزبين" حسب لغة الوثيقة. بالمقابل، ثمنت الوثيقة نفسها "حفل التكريم المنظم بانزكان ايت ملول، والذي هو نفس توجه الحلقة وحي بحرارة اعضاء الحلقة المشتغلين مع الاجهزة في التحضير"، واعتبرت " اطلاق اسم الراضي على قاعة البلدية باكادير هو قرار تاريخي يعيد للتجربة الحالية لمستها الاتحادية" حسب نص الوثيقة.