عبرت النقابة الوطنية للصحة التابعة “للكونفدرالية الديمقراطية للشغل”، عن احتجاجها في التأخر الحاصل في إيصال تجهيزات الوقاية الفردية من فيروس “كورونا” للعاملين بالقطاع الصحي. وقالت النقابة في بلاغ لمكتبها الوطني، إن الشغيلة الصحية بكل فئاتها تقوم بمجهودات جبارة للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وتقوم بالواجب المهني الذي تتطلبه مثل هذه النوازل بعيدا عن كل مزايدات.
ونبهت النقابة لعدم استفادة الشغيلة الصحية من التكوين الضروري لمواجهة فيروس “كورونا” وخاصة من هم في الواجهة، موضحة أن بعض المسؤولين الإقليميين لا يبدون أي مواكبة أو متابعة للموضوع. وطالبت النقابة الحكومة ووزارة الصحة إلى حماية العاملين في القطاع الصحي بوضع استراتيجية مندمجة للصحة، في العمل وحفظ الصحة والسلامة بكل المؤسسات الصحية على غرار القطاع الصحة، والمنصوص عليها في مدونة الشغل. وعلى صعيد آخر، جددت النقابة رفضها لتجميد الحوار الاجتماعي في قطاع الصحة، منددة بعدم وفاء الحكومة بتلبية مطالب الشغيلة الصحية بكل فئاتها، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 5 يوليوز 2011، وتلبية المطالب المطروحة منذ أكثر من سنة. كما دعت النقابة إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي دعت لها الجمعية المغربية لحماية المال العام، انسجاما مع مواقف الكونفدرالية ضد الريع والفساد والاغتناء غير المشروع، واللاعقاب وربط المسؤولية بالمحاسبة وذلك يوم الأحد 15 مارس بمراكش.