أعلنت الأممالمتحدة عن تخصيص 15 مليون دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ للمساعدة في تمويل الجهود العالمية لاحتواء فيروس كورونا، خصوصا في البلدان ذات الأنظمة الصحية الهشة. وقال منسق عمليات الإغاثة في حالات الطوارئ ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إن هذا التمويل سيستخدم من قبل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، لتمويل الأنشطة الأساسية بما في ذلك رصد انتشار الفيروس، والكشف والتحقيق في الحالات، وتشغيل المختبرات الوطنية.
وأضاف أن هذه الموارد، التي أطلقت من صندوق الطوارئ التابع للأمم المتحدة، “ستساعد البلدان التي لديها أنظمة صحية هشة على تعزيز عمليات الكشف والاستجابة،” ويمكنها أن تسهم في “إنقاذ حياة ملايين الأشخاص المستضعفين”. وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانون غيبريسوس، من جانبه، أن “الانتشار المحتمل للفيروس في بلدان ذات أنظمة صحية أضعف هو أحد أكبر مخاوفنا”. وذكر أن هذا الدعم المالي سيساعد في دعم هذه البلدان للاستعداد “للكشف عن الحالات وعزلها، وحماية العاملين الصحيين، ومعالجة المرضى بكرامة وتوفير الرعاية المناسبة لهم”.