غادرت، اليوم الجمعة 31 يناير الجاري، سميرة سيطايل، منصبها كمديرة الأخبار في القناة التلفزية الثانية "دوزيم"، حسب ما كشف عنه بلاغ صادر عن القناة. واستعرضت القناة، في بلاغها إنجازات سيطايل المهنية، والمهام التي تولتها بالقناة. فيما لم تكشف عن أسباب مغادرتها للقناة.
والتحقت سيطايل بالقناة الثانية في 2 ماي من سنة 1990 كصحفية ومقدمة. وحاورت سيطايل خلال مسارها المهني كمقدمة في القناة الثانية كبار الشخصيات من قبيل نيلسون مانديلا، وبان كي مون، وهيلاري كلينتون وشيمون بيريز ، وخوسيه ماريا أثنار ، وفرانسوا ميتران. وتأتي مغادرة سميرة سيطايل، في وقت تعرف القناة الثانية أزمة مالية خانقة. وكانت قد تقدمت سيطايل، التي كانت تشغل أيضا منصب نائبة المدير، قبل أيام، بطلب المغادرة الطوعية. وتباينت الروايات حول سبب مغادرة سيطايل لمكتبها في القناة الثانية، بين من عزى الأمر إلى “إمكانية التحاقها بسفارة المغرب في باريس، حيث ينتظر أن تشغل منصبا مهما في فرنسا"، وبين من أرجع السبب إلى "اشتداد الأزمة المالية التي تعيشها القناة”. هذا ودخلت ثلاثة أسماء على خط التنافس على المنصب الذي كانت تشغله سيطايل؛ ويتعلق الأمر بكل من، حميد ساعدني، وفضيلة أنور ورضا بنجلون.