سبع سنوات من التطبيق ارتفع خلالها الفقراء إلى 3.3 مليون فقير وافق البنك الدولي٬ يوم الخميس 28 يونيو٬ على منح المغرب قرضا بقيمة 300 مليون دولار لتمويل جانب من مشاريع المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ويندرج هذا القرض في إطار الاعتمادات المالية المخصصة للمرحلة الثانية من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تم رفعها إلى 2.1 مليار دولار مقابل1.7 مليار دولار خصصت للمرحلة الثانية ما بين 2005 و2010. وكان المغرب قد سجل تراجعا كبيرا بنحو 16 درجة على سلم التصنيف الدولى الذي وضعه تقرير التنمية البشرية لعام 2011. وجاء ترتيب المغرب في المرتبة 130 من بين 181 دولة، فيما كان قد احتل الرتبة 114 عام 2010. ورغم مرور نحو سبع سنوات على تطبيق المبادرة الوطنية للتنمية البشريةن فإن تصنيف المغرب جاء العام الماضي في المرتبة 15 عربيا من بين 20 دولة عربية مصنفة، مسبوقا بالجزائر ومصر وفلسطين وسوريا. بينما تصدرت التصنيف العربي الإمارات العربية المتحدة متبوعة بقطر والبحرين والسعودية والكويت وليبيا ولبنان وتونس والأردن. ولم يتفوق المغرب سوى على دول مثل السودان واليمن وموريتانيا ودجيبوتي... وتم تصنيف المغرب حسب نفس التقرير، الذي يصدره مكتب البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ضمن الدول العشر التي سجلت أدنى نسبة من أوجه الحرمان البيئي في الفقر المتعدد الأبعاد. وكشف التقرير أن نسبة الحرمان بالمغرب بلغت 45 في المائة. والسكان المعرضون لخطر الفقر 12.3 في المائة، والسكان الذين يعيشون في فقر مدقع 3.3 في المائة.