الفرنسية سوزان برنار توجت أول ملكة جمال حب الملوك عام 1919 توجت الشابة صابرينا علام ملكة جمال حب الملوك، خلال الدورة 92 لمهرجان حب الملوك الذي اختتمت فعالياته اليوم الأحد 17 يونيو بمدينة صفرو، فيما حظيت صفاء طواش بلقب الوصيفة الأولى للملكة، وكوثر تيسيا حصلت على لقب الوصيفة الثانية. صبرينا علام التي تربعت على عرش حب الملوك، هي من مواليد 1992، وتنحدر من الدارالبيضاء، وهي طالبة في السنة الثانية بالمدرسة العليا لصناعة النسيج والألبسة، أما وصيفتها الأولى صفاء الطواش، فهي من مواليد 1990، وتنحدر من مدينة القنيطرة، وتمارس التمثيل وتتابع دراستها بشعبة تسيير المقاولات، وبالنسبة لكوثر تيسيا الوصيفة الثانية، فهي من مواليد 1992، وتنحدر من مدينة الرباط، حاصلة على الإجازة في الاقتصاد تخصص تسيير المقاولات. وآلت جائزة العروستين الأمازيغية والعربية لكل من خولة إحساين وهي من مواليد سنة 1990 بمدينة صفرو وتقيم بمدينة فاس، وهي تلميذة ومطربة صاعدة، وهدى التوزاني وهي من مواليد سنة 1989 بمدينة تازة وتقيم بمدينة فاس، وهي متخصصة في الهندسة التطبيقية وتسير مكتبا للطباعة والإعلانات التجارية. وأقيم أمس السبت استعراض الموكب الرسمي لملكة جمال حب الملوك، والذي انطلق من المستودع البلدي إلى غاية ساحة باب المقام، وجاب الموكب مرفوقا بفرق فلكلورية الشارع الرئيسي للمدينة. وتم تنظيم دورة هذه السنة لمهرجان حب الملوك، على وقع خلافات سياسية حادة بين رئيس المجلس البلدي الاستقلالي عبد اللطيف معزوز الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، وباقي مكونات المجلس من أحزاب المعارضة التي تطالب بتطوير هذا المهرجان وإشراك مختلف الفعاليات الجمعوية في تنظيمه. ويعتبر مهرجان حب الملوك الذي تحتضنه سنويا مدينة صفرو، أقدم مهرجان في تاريخ المغرب، وتم الإحتفال بأول دورة سنة 1919 على يد السلطات الإستعمارية، تحت إسم "مهرجان نهاية ربيع صفرو"، وكان يتم الإحتفال بتنظيم موكب استعراضي يجوب شوارع المدينة، تتقدمه "دمية" مصنوعة من القصب بملابس نسائية، قبل أن يتغير اسم المهرجان إلى "مهرجان حب الملوك" سنة 1934، وهي السنة التي تميزت بإختيار أول ملكة جمال حب الملوك كانت تحمل الجنسية الفرنسية، تسمى "سوزان برنار". ويعود الفضل في تنظيم أول دورة من عمر المهرجان، لحاكم المدينة آنذاك الفرنسي "بيير سوغان" الذي استلهم فكرة الإحتفال بفاكهة حب الملوك من مهرجان مماثل تنظمه بلدة "أولفي" المتواجدة بضواحي مدينة تولوز الفرنسية والتي تشتهر بزراعة نفس الفاكهة، وتم استنساخ جميع فقرات مهرجان "أولفي" بما فيها فقرة تتويج ملكة حب الملوك في كل دورة، ومنذ ذلك التاريخ كانت تتنافس على اللقب فتيات مسلمات ويهوديات ومسيحيات وكان الإختيار يتم عبر مبدأ التناوب بين فتيات الديانات الثلاث.