قالت نزهة الوافي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن مصالح الوزارة تتابع البطء المسجل في التعامل مع طلبات التأشيرة “شينغن” وتعمل على حله مع شركائها. وأوضحت الوافي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل هذا البطء، بعد الانتقال من أخذ المواعيد عبر الهاتف إلى أخذها من المنصات الإلكترونية للشركات المتعاقدة مع السفارات والقنصليات الأوروبية بالمغرب.
وأكدت الوافي أن مصالح وزارة الخارجية تقوم بعدة مجهودات من أجل حل هذا الإشكال على مستوى اللقاءات الرسمية مع الدول المعنية بهذا الموضوع، كما أن هذه القضية حاضرة وتناقش مع شركاء المغرب، وبالأخص فرنسا وإسبانيا.. وأضافت “المغرب يلح على حل هذه التعقيدات من خلال فرق العمل المشتركة خاصة مع فرنسا وإسبانيا”. وأبرزت الوافي أن الجانب المغربي يحرص على دعوة الجانبين الفرنسي والإسباني على بذل كل الجهود لتذليل العقبات المرتبطة بطلبات الفيزا شينغن، خاصة فيما يتعلق بالتأشيرات ذات الأولوية التي لها علاقة بأسباب مهنية ودراسية وصحية. وتابعت حديثها بالقول :” لا بد أن يكون هناك فصل في طلبات التأشيرات، بين التأشيرة من نوع C (فيزا شينغن القصيرة الأجل) والنوع D (الطويلة الأجل)، حتى يتم التعامل بأسبقية مع التأشيرات الاستعجالية”. وأكدت الوافي أن مصالح وزارة الخارجية ستبقى مستمرة في إيلاء هذا الموضوع الأهمية التي يستحقها. يذكر أن المغاربة قد أنفقوا أكثر من 42 مليار سنتيم من أجل الحصول على تأشيرات الفيزا "شينغن" في 2018.