كشف الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، عبد الرزاق الإدريسي، عن استجابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لمطلب التنسيق النقابي الخماسي الداعي لاستئناف الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية. وقال الإدريسي، إن وزارة التربية الوطنية اتصلت به مساء الجمعة، وأخبرته أنه سيتم استئناف الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية، صباح الخميس 2 يناير القادم، استجابة للتنسيق النقابي الخماسي. ويذكر أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كانت قد أجلت إجتماع 11 دجنبر 2019، الذي تقرر في اجتماع 5 دجنبر، والذي كان مقررا أن تأتي فيه الوزارة بالأجوبة حول المشاكل والقضايا المطروحة، قبل أن تأجل من جديد اجتماع 17 دجنبر 2019 الذي كان مقررا للحوار حول المشاكل والقضايا المتعلقة بالجهات والأقاليم. وكان مصدر نقابي ق عزا هذه التأجيلات، في تصريح سابق ل”لكم”، إلى البيان الذي أصدره التنسيق النقابي الخماسي المكون من (النقابة الوطنية للتعليم (CDT)،والجامعة الحرة للتعليم (UGTM) ،والنقابة الوطنية للتعليم(FDT ،(والجامعة الوطنية للتعليم (UMT) ،والجامعة الوطنية للتعليم (FNE ))، والذي أكده من خلاله التشبث بمواصلة الاضرابات واتهم فيه وزارة التعليم ب"المناورة" معبرا عن رفضه لأي مقترح خارج الترقية وتغيير الإطار للأساتذة حاملي الشهادات، تسبب في "غضب" مسؤولي الموارد البشرية الذين قدموا "وعدا" للنقابات بحسم مناقشة المطالب العالقة، قبل لقاء وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي.