بعد طول انتظار، وكما كان متوقعا، أعلن في الرباط مساء الأربعاء، عن أعضاء الحكومة المٌعدلة برئاسة سعد الدين العثماني. وأعلنت وكالة المغرب العربي للأنباء أن الملك محمد السادس استقبل يوم الأربعاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس الحكومة وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة بعد إعادة هيكلتها. وتضمنت لائحة قائمة الحكومة الجديدة 25 وزيرا بما فيهم رئيس الحكومة، بعدما كان عدد أعضاء الحكومة السابقة يبلغ 39 وزيرا بما فيهم رئيس الحكومة، وبالتالي فإن عدد الذين غادروا الحكومة الحالية 21 وزيرا وكاتب دولة. والملاحظ أن الحكومة في صيغتها الجديدة المعدلة حافظت على أغلب وجوه الحكومة السابقة، خاصة الوزراء الذين يعتبرون في المغرب وزراء سيادة، وعددهم سبعة وهم عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، محمد الحجوي، الأمين العام للحكومة، عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية،و محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. كما حافظ أغلب الوزراء في الحكومة السابقة على حقائبهم أو استلموا حقائب جديدة، وبلغ عدد الوزراء الذين تم التجديد لهم 11 وزيرا، وهم بالإضافة إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، ومحمد بنعبد القادر، وزير العدل، ومحمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، وعزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، و حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، وعزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ونزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج. وتقلص حضور عدد النساء في الحكومة المعدلة إلى أربعة وزيرات بينما كان عددهن في الحكومة السابقة 8 وزيرات وكاتبات دولة. أما الوجوه الجديدة في الحكومة المٌعدلة فبلغ عددها 6 وزراء من بينهم وزيرتان امرأتان. والوجوه الجديدة هي: خالد آيت الطالب، وزير الصحة، ونزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، و نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وإدريس اعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي. وحافظ حزب “العدالة والتنمية” على 6 حقائب داخل الحكومة الجيدة بالإضافة إلى رئاسته لها، فيما حافظ حزب “التجمع الوطني للأحرار” على 4 حقائب، وحافظ حزب “الحركة الشعبية” على حقيبتين، واكتفى كل من “الاتحاد اإشتراكي” و”الاتحاد الدستوري” على حقيبة يتيمة لكا واحد منهما. وبلغ عدد التكنقراط أو وزراء السيادة 8 وزراء. وفيما تم إلغاء جميع حقائب كتاب الدولة في الحكومة الجديدة، تم أيضا ولأول مرة منذ إستقلال المغرب الإستغناء على وزارة الإتصال، أو ما كان يعرف في السابق بوزارة الإعلام.