قالت:على المغرب إلغاء القوانين القمعية التي تقود إلى السجن قالت هيومن رايتس ووتش إنه ينبغي على السلطات المغربية إسقاط التهم والإفراج عن مغني الراب معاذ بلغوات، المعروف ب "الحاقد"، الذي أمضى ثلاثة أسابيع رهن الاعتقال الاحتياطي بناء على اتهامات بأنه أهان الشرطة في أغانيه ومقطع فيديو رُكبت عليه موسيقاه. وكانت الشرطة قد ألقت القبض على "الحاقد" (24 عاما)، في 29 مارس، بسبب مقطع فيديو على موقع يوتيوب مع صورة لأحد رجال الشرطة تم استبدال رأسه برأس حمار. وتدين كلمات الأغنية فساد الشرطة. وفي 16 أبريل، أجلت محكمة الدارالبيضاء الابتدائية، بدء محاكمة بلغوات للمرة الثانية. ورفض القاضي، كما فعل سابقا، طلبات الدفاع بمنح المتهم السراح المؤقت. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "إن هذه القضية، بشكل بسيط وواضح، قضية حرية تعبير. وكل يوم يُمضيه بلغوات حبيساً هو تذكير بالمسافة بين قوانين المغرب وممارساته، والحقوق المكفولة في دستوره الجديد". ويتابع "الحاقد" بتهمة "إهانة موظفين عموميين بسبب قيامهم بمهامهم"، قصد "المساس بشرفهم"، وإن أُدين، فيُمكن أن يُحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى سنتين سجنا. ونفي "الحاقد"، في تصريحه للشرطة أية صلة له بمقطع الفيديو، قائلا إن مجهولين صنعوه، وركبوا له موسيقى له، ونشروه. وقالت سارة ليا ويتسن: "إذا أراد المغرب إعطاء مضمون للحريات المعلنة في دستوره الجديد، فإن المكان جيد للانطلاق هو إلغاء القوانين القمعية التي يمكن أن تقودك إلى السجن بسب إنتاج أغاني الراب السياسية ومقاطع الفيديو". --- تعليق الصورة: معاذ بلغوات (الحاقد)