قال مصدر مسؤول إن “إيران ترفض تسلم 15 مليار دولار كقرض، وإنما مقابل بيع نفطها، مؤكدا أن إيران ستعلن عن إجراءات الخطوة الثالثة لخفض تعهداتها في وقت قريب. ونقلت قناة “العالم” الإيرانية عن المصدر، اليوم الأربعاء، قوله: “نرفض تسلم 15 مليار دولار كقرض وإنما مقابل بيع النفط”.
وأضاف المصدر: “إيران أنهت إجراءات الخطوة الثالثة لخفض تعهداتها وستعلن عنها في وقت قريب”، مؤكدا على أن “ماكرون يسعى لترتيب لقاء بين روحاني وترامب لكن طهران ترفض وتشترط العودة الكاملة للاتفاق النووي”. وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن بلادة لن تعود للالتزام بالاتفاق النووي إلا إذا حصلت على 15 مليار دولار من مبيعات النفط في 4 أشهر. وقال عراقجي: “موقفنا بشأن العودة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل المشتركة الشاملة تعتمد على تلقي 15 مليار دولار في أربعة أشهر. وإلا، فإن عملية خفض الالتزامات ستستمر”، وفقاً لوكالة “فارس”. كما استبعد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في وقت سابق، التوصل إلى توافق مع أوروبا اليوم أو غدا، بشأن الاتفاق النووي. وذكر روحاني، خلال اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، أن خطوات إيرانالجديدة لتقليص التزاماتها النووية “ستسرع” أنشطتها النووية، كما أعلن الرئيس الإيراني، بحسب وكالة “فارس”، أن بلاده ستمنح الاتحاد الأوروبي مهلة شهرين آخرين لإنقاذ الاتفاق النووي. وأضاف: “سنعلن عن الخطوة الثالثة لإيران، في إطار خفض التزاماتها النووية إزاء عدم وفاء الأطراف الأوروبية بالتزاماتها في الاتفاق النووي، والتي تتضمن محتوى مهما جدا وتضفي على أنشطة منظمة الطاقة الذرية الايرانية تسارعا مميزا. واقترحت فرنسا تقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام بضمان إيرادات نفط في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم في 2015، لكنه عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له، وفقا ل”رويترز”.