حذرت جمعية "تافرا للوفاء والتضامن لعائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف"، مما وصفته ب”"استمرار معانات معتقلي الحراك داخل السجون، واستفحالها على مختلف المستويات مثل ظروف الإقامة والتغذية والتواصل مع عائلاتهم، فضلا عن الرعاية الصحية، والتطبيب”. وأوضحت جمعية “معتقلي الحراك”، أن الوضعية الصحية لربيع الأبلق “خطيرة”، مشيرة إلى أنه يعاني منذ أسبوعين من أزمة في التنفس، ومن إرتفاع حاد، في نبضات قلبه (ما بين 100 و110 نبضة في الدقيقة وهو في حالة سكون).
وأضافت “تافرا” أن إدارة سجن طنجة 2 الذي يبقع به الأبلق، اكتفت بإخضاعه للمراقبة، دون تشخيص حالته المرضية، ودون تقديم الإسعافات اللازمة له، مع أن الأمر يستدعي عرضه على الطبيب المختص، ونقله إلى مستشفى للعلاج، تفاديا لأي تداعيات خطيرة لمرضه أقلها إصابته بسكتة قلبية أو اختناق. ومن جهة أخرى، أشارت الجمعية إلى أن الوضعية الصحية التي يوجد عليها المعتقلون، منير بنعبد الله، وعبد الإله العمراني، وإلياس الغازي، كارثية، بسجن رأس الماء بفاس، مشددة على أنهم يتعرضون لسلوكات غير قانونية، ولإجهاز تام على حقوقهم، كمعتقلين سياسيين وتمييزهم عن رفاقهم المرحّلين من سجن عكاشة. وأكدت الجمعية، على أن المعتقلين، إسماعيل الغلبزوري وعبد الحق الفحصي، الموجودين بسجن بوركايز بفاس، أكدا لعائلتيهما عزمها الدخول في إضراب عن الطعام. هذا وحملت “تافرا” الجهات المعنية، مسؤولية "تدهور الحالة الصحية للمعتقلين، ربيع الأبلق وعبد الحق الفحصي"، مطالبة المندوبية العامة لإدارة السجون، الكف عن التمييز بين المعتقلين السياسيين، للحراك الريف. ودعت الجمعية ، المندوبية العامة للسجون، التعامل مع معتقلي الحراك بمساواة، عبر تمتيعهم بنفس الحقوق، والوفاء بالوعود، المقدمة لهم في مختلف السجون التي يوجدون بها.