تقدم مرشحان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في موريتانيا، الأربعاء، بطعون في النتائج التي أُعلن فيها فوز مرشح السلطة، الجنرال المتقاعد محمد ولد الغزواني. وأفادت وسائل إعلام محلية، أن رئيس الحكومة الأسبق المدعوم من الإسلاميين سيدي محمد ولد بوبكر، والنائب البرلماني محمد ولد مولود، تقدما بطعن لدى المجلس الدستوري.
والثلاثاء، تقدم المرشح بيرام الداه اعبيد، بطعن لدى المجلس الدستوري، في نتائج الانتخابات. فيما أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن فوز ولد الغزواني (وزير الدفاع السابق) بمنصب الرئاسة، في الانتخابات التي جرت السبت، وحصوله على نسبة 52.01 بالمئة. ووفق لجنة الانتخابات، حل ثانيا الناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، الذي حصل على نسبة 18.57 بالمئة. فيما جاء في المرتبة الثالثة مرشح المعارضة الرئيسي سيدي محمد ولد بوبكر، بعد أن حصل على 17.87 بالمئة. وفي المركز الرابع جاء رئيس حزب “الحركة من أجل إعادة التأسيس” المعارضة، “كان حاميدو بابا”، ب8.71 بالمئة. وجاء النائب البرلماني محمد ولد مولود، خامسا ب2.44 بالمئة، وأخيرا المحاسب المالي، الذي يعرف نفسه بمرشح الشباب “محمد الأمين المرتجي الوافي”، سادسا ب 0.40 بالمئة.