علم موقع "لكم.كوم" أن والد الضحية رجاء بنت ويس التي تم إطلاق النار عليها من مسدس ابن الرئيس الموريتاني بدر ولد عبد العزيز، قدم اليوم الى المفوضة الرابعة لسحب شكواه من بدر . وقد تواترت المصادر على أن والد الضحية تلقى ضغوطا وإغراءات من بعض أقاربه وأبناء عمومته خصوصا مستشارا الرئيس والوزير الأول الذي وسيدي أبناء الزين، وكذلك بعض أخوال الفتاة، الذين سعوا لإقناع أمها التي كانت متمسكة بحق بنتها بالتراجع عن الشكاية. وحسب مصدر عليم، فإن والد الفتاة رجاء الذي هو احد مزودي الدولة ويطالبها بديون قديمة قد تم إغراؤه بان تقضيه الدولة كل الديون التي له عليها، كما أنها -حسب وعدها له- ستقضي ديون من يختاره من بين مزودي الدولة على أن يستفيد هو عمولة منه. وكانت مقربون من الرئيس الموريطاني، نقلا عن مصدر إعلامي موريطاني، قد أوعزوا للزين ولد الشافعي صديق بدر الذي كان يرافقه أثناء إطلاق النار على الفتاة، بان يشهد ضد المغربي علي أنه المسؤول. كما تم الإيعاز للمغربي باتهام ولد الشافعي، غير أن بدر ولد عبد العزيز ظل متمسكا بأنه من أطلق النار على الضحية. هذا، وقد شرع أمس (الأربعاء) البدء بإجراء عملية جراحية للفتاة رجاء في مستشفى ابن سينا بدار البيضاء وسط تكهنات الأطباء بضآلة احتمال سيرها علي قدميها مجددا من جهة أخرى أفاد موقع الأخبار (نواكشوط) – أن الأمن الموريتاني أحال صباح اليوم الخميس 26 يناير 2012 نجل الرئيس الموريتاني بدر ولد محمد ولد عبد العزيز ورفيقه زين العابدين ولد الشافعي المتهمين في قضية إطلاق النار على الفتاة رجاء بنت أسيادي إلى القضاء للاستماع إليهما حول القضية. وقد أفرج وكيل الجمهورية عن زين العابدين ولد الشافعي. وحسب نفس الموقع واستنادا الي مصادر مطلعة فإن وكيل الجمهورية بنواكشوط أفرج عن زين العابدين ولد الشافعي بعد الاستماع إليه. --- الصورة: مبنى قصر العدل بنواكشوط ( عن موقع الأخبار ) وفي الاطار الضحية رجاء ووالدها