تدخلت القوات العمومية، ظهيرة اليوم الأربعاء فاتح ماي، لتفرقة مسيرة أساتذة الزنزانة 9 ، المطالبة بتحقيق ملفهم المطلبي وتحريرهم من سجن السلم التاسع. وعرفت مسيرة الأساتذة المرتبين في السلم التاسع، المرافقة لمسيرة احتفالات فاتح ماي، منذ بدايتها متابعة أمنية، قبل أن تتدخل السلطات بعد وصول مسيرتهم إلى محطة القطار الرباطالمدينة، حيث تم تفرقة المسيرة، وسط احتجاجات الأساتذة الذين رفعوا شعارات تستنكر فض مسيرتهم. ويطالب أساتذة الزنزانة 9، برفع الحيف والتهميش على فئتهم، بالترقية الفورية الى السلم 10 بأثر رجعي مالي و اداري منذ موسم 2012-2013، وتمكينهم من اجتياز امتحان الدرجة الأولى، وفتح باب الترشيح لمباريات الولوج الى مسلك الادارة التربوية والتفتيش أمام الأساتذة غير الحاصلين على الاجازة، ورفع كل أشكال الإقصاء والتمييز ضدهم، بالإضافة إلى تسهيل عملية التسجيل في الجامعات لمتابعة الدراسة، بعد اشتغالهم لما يفوق 12سنة في سلم وصفوه ب”المذل”، دون أن ترقيهم الوزارة أو تسمح لهم بمتابعة دراستهم، ليظلوا سجناء سلم لم تعد الوزارة توظف به. ويشار إلى أن أساتذة السلم 9، الذي توقف العمل به في الموسم الدراسي 2012/2013، مددوا اضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي، بعد التدخل العنيف على وقفتهم الاحتجاجية ليلة 24 ابريل المنصرم والتضييق احتجاجهم أمام وزارة المالية ذات اليوم، التي نظموها رفضا لمقترحات 25 فبراير 2019، معتبرين إياها ” قرصنة واضحة لأقدمية أساتذة الزنزانة 9″ ولأي مقترح لا يضمن ترقية فورية إلى الدرجة الثانية بأثر رجعي مالي وإداري منذ 2012/2013.