قال وزير الصحة أنس الدكالي، ان وزارته لم تكن المسؤولة عن خصاص الأنسولين الذي حدث في الأشهر الأخيرة في بعض الأقاليم. وأوضح الدكالي، ردا عن سؤال للفريق التجمع الدستوري حول النقص الحاد في مادة الانسولين، أن النقص الحاد الذي عرفته بعض الأقاليم في مادة الأنسولين الضرورية في علاج وعيش مرضى السكري، كان بسبب عدم وفاء مورد الشركة وعدم تسلمه الشحن المتفق عليها في وقتها.
وأكد وزير الصحة أن الوزارة تداركت “اختفاء” مادة الأنسولين، بشراء شحنة أدوية من شركة مزودة أخرى، بعد وضع طلب عروض جديد. وردا عن تعقيب حول وضع حياة أكثر من مليون مريض سكري تزوده المستشفيات والمستوصفات بالأنسولين، بين يدي شركات خاصة، أشار الدكالي، إلى أن وزارة الصحة، وقعت صفقة اطار مدتها ثلاث سنوات لتزويد الوزارة بأدوية السكري بكل أنواعها من أقراص وأنسولين الصف الأول، لتفادي وقوع أزمات تزويد أخرى. وكان عدد من مرضى السكري في عدد من الأقاليم فوجئوا نهاية شهر فبراير المنصرم، بنفاذ مخزون الأنسولين من أغلب المستوصفات العمومية والمستشفيات، ما تسبب في حالة هلع لعدد كبير من مرضى السكري، المعتمدين على المستوصفات، لتزويدهم بهذه المادة الحيوية، في ظل ضعف القدرة الشرائية وارتفاع ثمنها في الصيدليات.