لم تفض جلسة الحوار بين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بقطاع التربية الوطنية ومدير الموارد البشرية بقطاع التربية الوطنية محمد بنزرهوني المنعقد اليوم، الاثنين 15 أبريل الجاري، بالمركز الوطني للتكوينات والملتقيات بالرباط، “لأي نتائج تذكر ووصفت ب”المخيبة للآمال”، من قبل عبد الصادق الرغيوي الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريحه لموقع “لكم”، حول مخرجات حوار النقابات وممثل قطاع التربية الوطنية. وأوضح الرغيوي أن “عرض الوزارة لا يلامس الحد الادني من انتظارات نساء ورجال التعليم، وما تزال الامور كما كانت لم تراوح مكانها”.
وخلص الرغيوي إلى أن “هذا الوضع يدعو للتوتر ومزيد من الاحتقان في التعليم العمومي، تتحمل الوزارة والحكومة نتيجته لعدم تجاوبها مع ملفنا المطلبي”. وسار عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) في نفس الاتجاه حينما أكد أن ” الوضع ما يزال على ما هو عليه، وان رد الوزارة على مطالب الشغيلة هو أنها تناقش الأمر مع وزارة الاقتصاد والمالية”. ولفت الادريسي في تصريح لموقع “لكم”، أن “الملفان المقبولان من قبل الحكومة وترفضهما النقابات بتلك الصيغة، هما ملفي أساتذة الزنزانة 9 وضحايا النظامين”. وأشار إلى ان موعدا آخر للحوار حدد يوم 23 أبريل الجاري للرد على الملف المطلبي، وهو اليوم نفسه الذي سيتم فيه مباشرة الحوار في موضوع ملف اساتذة التعاقد بحضور ممثلي التنسيقية الوطنية الذين فرض عليهم التعاقد، وفق إفادات الادريسي. وعلق عبد الوهاب السحيمي، عضو التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، على ذلك في تدوينة له بقوله: تم رفع اجتماع الكتاب العامين للنقابات وممثل الوزارة الوصية أقل ما يمكن القول عن اجتماع اليوم أنه كان اجتماعا صفري النتائج… موعدنا الإثنين 22 أبريل بالرباط. وأضاف السحيمي: “اليوم، بات من المفروض علينا كذلك الدخول في الاضراب المفتوح لانتزاع حقوقنا المسلوبة.. ما بقى لينا ما نخسرو..”