نفت عائلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في أكتوبر الماضي، الأربعاء، مناقشتها أي “تسوية” مع السلطات السعودية، بعد تقارير إعلامية حول تسلمها منازل وتعويضات مالية. ونشر صلاح خاشقجي نجل الصحافي بيانا على حسابه على موقع تويتر أكد فيه باسم أخوته وأخواته “نريد أن نؤكد أنه لم يسبق لنا أن ناقشنا لا سابقا ولا حاليا أية أنواع من التسوية المزعومة”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ذكرت الأسبوع الماضي أن أبناء خاشقجي تسلموا منازل بملايين الدولارات كتعويضات ويتقاضون شهريا آلاف الدولارات من السلطات السعوديّة. وأشارت الصحيفة التي كان خاشقجي يكتب مقالات فيها، إلى أن تلك المنازل تقع في جدة في غرب السعودية، في مجمع سكني واحد، وتبلغ قيمة كل منها أربعة ملايين دولار. وأكدت العائلة أن “إجراءات المحاكمة ما زالت سارية” موضحة “كل من ارتكب هذه الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له أي علاقة سيتم تقديمه للعدالة وسينال العقوبة”. وفرضت واشنطن عقوبات على 17 مسؤولاً سعوديًا على خلفيّة القضية. ولم يُعثر بعد على جثمان خاشقجي.