أكد أبناء، وبنات خاشقجي، في بيان، اليوم الأربعاء، أن العائلة لم تناقش أي نوع من التسويات المزعومة حول قضية مقتل والدهم، جمال خاشقجي. ونشر صلاح خاشقجي البيان على حسابه على “تويتر”، وجاء فيه: “نؤكد أنه لم يسبق لنا أن ناقشنا، لا سابقاً، ولا حالياً، أي نوع من أنواع التسوية المزعومة، ونود أن نؤكد كورثة جمال خاشقجي، وكأسرة آل خاشقجي أن كل من ارتكب هذه الجريمة، أو اشترك، أو ساهم فيها، أو كانت له أي علاقة بها، سيتم تقديمه للعدالة، وسينال العقوبة”. وأضاف البيان: “نهيب بكل شريف ممن لديه ما يفيد من معلومة، أو دليل يخص القضية أن يتقدم به، فتحقيق العدالة أمر مقدس، وشريف، لا يقابل إلا بكل احترام، وتقدير”. كما أكد خاشقجي أن إجراءات المحاكمة لا تزال سارية، وقال: “تتفهم العائلة الرغبة الملحة لدى الجميع لمعرفة أحداث القضية، وسنقوم بعرض آخر التطورات متى ما سمح بذلك قانوناً، وحتى ذلك الحين، نرجو عدم الاعتماد على مصادر تدعي قربها، أو صداقتها، أو معرفتها بنا، وبالعائلة، حيث إننا ورثة جمال خاشقجي، ومحامينا، المستشار معتصم خاشقجي، المخولون بذلك”. إلى ذلك، شدد البيان ذاته على أن “الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان هما رعاة لكافة الشعب السعودي، والذي نحن منه”. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية ذكرت الأسبوع الماضي أن أبناء خاشقجي تسلموا منازل بملايين الدولارات كتعويضات، ويتقاضون شهريا آلاف الدولارات من السلطات السعودية. وأشارت الصحيفة التي كان خاشقجي يكتب مقالات فيها، إلى أن تلك المنازل تقع في جدة في غرب السعودية، في مجمع سكني واحد، وتبلغ قيمة كل منها أربعة ملايين دولار. وأكدت العائلة أن “اجراءات المحاكمة ما زالت سارية”، موضحة “كل من ارتكب هذه الجريمة أو ساهم أو اشترك أو كانت له أي علاقة سيتم تقديمه للعدالة وسينال العقوبة”. وكان خاشقجي يكتب مقالات رأي ناقدة لسياسات بلاده في الصحيفة “. وقتل في الثاني من أكتوبر 2018 بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول.