أعلن في الرباط أن الحكومة المنتهية ولايتها ستعقد يوم الأربعاء اجتماعها الأسبوعي برئاسة عباس الفاسي، رئيس الحكومة. وجاء في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية أن المجلس الحكومي سيتدارس ثلاثة مشاريع مراسيم يتعلق الأول منها بفتح الاعتمادات اللازمة لسير المرافق العمومية والقيام بالمهام المنوطة بها، والثاني باستخلاص بعض الموارد عن السنة المالية 2012. أما المشروع الثالث، فيتعلق بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على القمح الصلب والقمح اللين. ولا يعرف ما إذا كان جميع أعضاء حكومة الفاسي المنتهية ولايتها، سيحضرون اجتماع الأربعاء، فقد ذكرت الصحف أن عشرة وزراء برلمانيين قدموا استقالتهم تجنبا لحالة التنافي، والأمر يتعلق بإدريس لشكر, وصلاح الدين مزوار، وياسمينة بادو، ومحمد عامر، وأنيس برو، وعزيز أخنوش، وأحمد رضا الشامي، وامحند العنصر، ومحمد أوزين، ونزهة الصقلي. وهو ما يعني أن تنصيب حكومة عبد الإله بنكيران لن يحدث غذا. وكان بنكيران قد صرح يوم السبت الماضي أن التصور النهائي لحكومته سيكون جاهزا خلال يومين، وهو ما غذى التكهنات بقرب تنصيب حكومته. ومازال تكتم شديد يضرب حول أخبار تشكيل الحكومة الذي دخل أسبوعه الرابع. وكانت عدة أنباء تداولتها الصحف حول وجود خلافات بين مكونات الأغلبية الحكومية حول توزيع الحقائب وتسمية من سيشغلها، وهو ما كذبته الصحف الصادرة يوم الثلاثاء، خاصة جريدة "العلم" التي تحدثت عن كون المشاورات ما زالت في مرحلة الهيكلة الحكومية، وفي تصريح لجريدة "الصباح" نفي بنكيران، من جهته وجود خلافات مع حزب الإستقلال حول توزيع الحقائب الحكومية. من جهة أخرى علم أن الملك محمد السادس سيوجه إلى مدينة إفران التي تشهد استعدادات لاستقبال الملك، فيما تتداول أنباء عن إمكانية سفر الملك إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لقضاء نهاية رأس السنة الميلادية هناك. وعلى المستوى الرسمي استقبل الملك يوم الثلاثاء بالقصر الملكي بمراكش، رئيس الجمهورية الغابونية الحاج علي بانغو أونديمبا، وقالت وكالة الأنباء الرسمية أن الملك أجرى مع ضيفه محادثات بدون تقديم تفاصيل حول فحوى تلك المحادثات.