غادر الاعلامي المصري اسعد طه المغرب بعد رفض السلطات المغربية الترخيص له بتصوير مشاهد من برنامجه خارج مدينتي الدارالبيضاءوالرباط، وكتب الإعلامي المصري على حسابه على تويتر: "أحب المغرب وأهله، أغادره بعد ان حيل بيني وبين التجول في نواحيه غير أني حتما سأعود بعد ان يكتمل الربيع بإذن الله ". وأكد منتج الوثائقي "نقطة ساخنة" في تصريحات سابقة "أنه منع من التصوير في مدينتي طنجة والحسيمة وفاس وسمح له فقط بالتصوير في مدينتي الرباطوالدارالبيضاء". وجاء اسعد طه الى المغرب قبل الانتخابات التشريعية لاعداد حلقة جديدة من عمله الوثائقي الشهير "نقطة ساخنة" عن الحراك المغربي المتمثل في مسيرات 20 فبراير وعن الوضع السياسي الحالي الانتخابات اليرلمانية، وغادر اسعد طه متوجها الى القاهرة، على أمل العودة الى المغرب مجددا بعد ان "يكتمل الربيع" على حد تعبيره. أنتج اسعد طه عبر شركته "هوت سبوت فيلمز" المتواجدة بدبي العشرات من البرامج والوثائقيات لفائدة قناة الجزيرة، وأنتج العديد من الاعمال عن المغرب فكان أول صحفي يفتح أمامه معتقل قلعة مكونة بعد إغلاقه و كان يرغب في زيارة معتقل تازمامارت إلا أنه منع ..وتناول معتقل قلعة مكونة في برنامجه "يحكى أن"، وفتح ملفات لأول مرة وتناولها تلفزيونيا فأنجز حلقة عن الجزائر أثارت انزعاج السلطات الجزائرية حينها فمنعته من دخول أراضيها بعد ذلك وهو يهم بتصوير حلقة عن "ملف الصحراء " التي أثارت حفيظة المغرب بدوره، وحزم الرجل حقائبه وغادر المغرب حينها، وتناول أيضا لأول مرة عربيا ملف المدينتين المغربيتين المحتلتين " سبتة" و "مليلية"، ليعود من جديد سنة 2003 بحلقتين مميزتين عن "المغرب وهموم المرحلة" وأخرى عن "الحركات الإسلامية في المغرب". ومنع مجددا سنة 2008 من تصوير حلقة عن اغتيال القيادي اليساري المغربي عمر بن جلون، وعن الحرب الكيماوية بالريف ضمن سلسلة "الجريمة السياسية" التي كان ينتجها للجزيرة. تعليق الصورة: أسعد طه