دخلت شبيبة حزب العدالة والتنمية على خط الصراع بين تيارين من نفس التنظيم السياسي الإسلامي داخل مجلس جماعة أكادير بدعوة الأخير ل”تقديم الإجابات اللازمة، والتوضيحات الشافية على كل الاختلالات المثارة”. وأكد بيان أصدرته الكتابة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية بأكادير، وصل موقع “لكم” نظير منه، على “أهمية تصفية الخلافات بالنضج اسلياسي الكافي الذي لا يضر بصورة الممارسة السياسية في البلد، مع تفعيل الدور الأساسي لمؤسسات الحزب عبر رأب الصدع والتدخل في الوقت المناسب لمعالجة الاختلالات”.
وفي رده على بيان الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” الذي دعا أعضاء لالتزام الصمت وعدم الخوض في النقاش الدائر حول تدبير شؤون جماعة أكادير، ردت الشبيبة بتأكيدها على “قيمة الحرية في التعبير عن الرأي، وشجب أساليب التهديد والتضييق على هذه الحرية”، بحسب لغة بيانها. وخلص بيان شبيبة العدالة والتنمية إلى أن ما يقع من “ردود الفعل المتباينة بين بعض أعضاء فريق الحزب المسير للمجلس الجماعي خلقت نوعا من الاستياء لدى عموم المتتبعين”. وكانت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بأكادير إداوتنان قد أكدت في بيان سابق، قبل يومين، أنها ” تعالج الموضوع بكامل الجدية والمسؤولية، نافين أن تكون هناك اختلالات”. وسبق لثمانية أعضاء من حزب العدالة والتنمية بجماعة أكادير، منهم نائبان لرئيس جماعة أكادير، أن بعثوا رسالة إلى أمينهم العام سعد الدين العثماني يشرحون فيها عددا من الاختلالات التي تعتري تدبير شؤون الجماعة الترابية التي يسيرها صالح المالوكي، من دون أن يتلقوا عنها أي جواب.