مصدر رسمي: لا علاقة لوفاة عين عودة بالحملة الانتخابية علم موقع "لكم" من مصادر مطلعة أن أحد مؤيدي إحدى اللوائح الانتخابية بمنطقة الصخيراتتمارة لقي حتفه عقب شجار بين مناصرين للائحتين انتخابيتين بالدائرة. وحسب نفس المصادر فقد وقعت الوفاة في ساحة مبكرة، عند الساعة الواحدة صباحا بعين عودة إثر شجار بين أنصار وكلاء لائحيت=ن انتخابيتين لحزبي "الاتحاد الدستوري" و"التجمع الوطني للأحرار". ونقل نفس المصدر أن الشجار خلف أيضا إصابة اثنين من المتشاجرين بجروح متفاوتة الخطورة. من جانب آخر نفت السلطات المحلية أن تكون لوفاة أحد المواطنين بعين عودة عمالة الصخيرات - تمارة أي علاقة بالحملة الانتخابية. ونسبت وكالة الأنباء الرسمية إلى مصدر رسمي، أنه خلافا لما نشره موقع "لكم"، بخصوص وفاة أحد المواطنين بعين عودة، عقب شجار بين مناصرين للائحتين انتخابيتين في الساعة الواحدة من صباح يوم الجمعة، فإن السلطات المحلية المعنية تنفي أن تكون لوفاة المعني بالأمر أية علاقة بالحملة الانتخابية. من جهة أخرى علم في مدينة كلميم، جنوب المغرب، عن العثور على سلاح ناري للصيد بحوزة سائق رئيس المجلس البلدي للمدينة،اثناء شجار وقد فتح تحقيق في الموضوع وألقي القبض على السائق والمتشاجرين. وحسب ذات المصادر فإن الخلاف وقع عند الساعة الواحدة صباحا، بسبب مزايدات حول دفاع الأنصار عن مرشحيهما. وعلم الموقع أن رئيس المجلس البلدي يحاول التستر على الفضيحة خصوصا أن السائق كان يقوم بحملة دعائية لحزب الإتحاد الاشتراكي لمرشحه أوضمين الحسين. يذكر أن رئيس المجلس البلدي لمدينة كلميم، بلفقيه عبدالوهاب، الذي ينتمي إلى حزب "الاتحاد الاشتراكي"، غير مرشح لهذه الانتخابات، لكنه لم يخف دعمه لوكيل لائحة حزبه بالمدينة، والذي ليس سوى صهره، وهما معا من أعيان المدينة ممن جنوا ثروتهما من اقتصاد الريع الذي ترعاه وتحميه سلطات المدينة. --- تعليق الصورة: امرأة تدلي بصوتها في اقتراع 25 نوفمبر بالبيضاء (ايس بريس)