شارك المئات من أعضاء الفيدرالية الديمقراطية للشغل في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط، الأحد 03 فبراير الجاري؛ للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وزيادة أجورهم. وشارك مئات الحقوقيين والسياسيين في المسيرة التي دعت إليها نقابة “الفيدرالية الديمقراطية للشغل” (مقربة من حزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في الحكومة).
ورفع المحتجون خلال المسيرة، لافتات تطالب بزيادة الأجور، والعودة إلى الحوار الاجتماعي، وشعارات تطالب الحكومة بضرورة تحسين القدرة الشرائية للمواطنين. وفي دجنبر الماضي، انسحبت 3 نقابات من الحوار الاجتماعي بسبب رفضهم عرضا حكوميا بزيادة 400 درهم في أجور الموظفين الصغار الذين يتلقون أقل من 5500 درهم. وتكون تلك الزيادة مقسمة على 3 سنوات بزيادة قدرها 200 درهم للعام الأول و100 درهم للعام الثاني ومثلها للعام الثالث. وكان محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج المهني، قال إن الحكومة تأمل في توقيع اتفاق مع النقابات العمالية؛ بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن الأجور، رغم فشل جولات مفاوضات سابقة.